الأحد، 7 سبتمبر 2008

دموع الغضب .. و جريمة الدويقة

قد تنهمر دموعنا أنهارا.... و قد تشتعل صدورونا ألما و نارا
و لكن كل هذا لن يعيدهم بيننا.
إنها جريمتنا جميعا.. جريمة القتل بالترك.
لقد صعدت أرواحهم إلى بارئهم تشكونا إليه.
لقد رأيناهم أجمعين فى ذهابنا و غدونا..
ولم نمد لهم يدا .. بل لم نمد لهم حتى إصبعا..
سيتكلم الجميع .. و سنملأ الدنيا و فضائياتنا صياحا..
الكل يريد أن يغسل يداه .. أو أن يغسل ضميره..
لينام قرير العين عشاء...
ولكن مساحيق الغسيل لن تجدى مع الجريمة نفعا..
فلننتظر يوم الحساب... يوم الدين..
لن تجدى التصريحات...
لن تجدى هذه الألاف.. للموتى و المصابين.
جئتم متأخرين.. مثلنا أجمعين..

هناك 4 تعليقات:

ولد مصري يقول...

كلمات جامده

فعلا كلنا مسئولين

ربنا يرحمنا ويرحمهم

تحياتي

Bobbos يقول...

بشكرك على زيارتك..

المشكلة الأكبر إن دى مش هتكون آخر مرة..

دى مرة من المرات لأننا لانتعلم من الأخطاء..

Unknown يقول...

1st magels el shoora and now el dweka... ISA el karsa el gaya hatkoon fe masr el gedeedah.. belzat 3and el 2asr beta3oh.. we de mesh hatkoon karsah.. hatkoon fara7

Bobbos يقول...

ما فيش حاجة كتيرة على ربنا.. و لكل أجل كتاب..

بس يا محمود باشا أنت المدونةبتاعتك أسمها أيه.